الجمعة، 29 أبريل 2011

صورة لفتاة عارية

صورة لفتاة عربية رائعه الجمال






لكن اسمح لي بسؤالك سؤال

أترضاه لأمك ؟!!

عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه(*)!

فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ،

قال: أتحبه لأمك؟
قال: لا والله، جعلنى الله فداءك.

قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".

قال: أفتحبه لابنتك؟
قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك".

قال:"ولا الناس يحبونه لبناتهم".

قال: أفتحبه لأختك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال:"ولا الناس يحبونه لأخواتهم".

قال: أفتحبه لعمتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال:"ولا الناس يحبونه لعماتهم".

قال: أفتحبه لخالتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".

قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال:
"اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه"
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء ([1]).


وهذا الموقف الحكيم العظيم مما يؤكد على الدعاة إلى الله – عز وجل – أن يعتنوا بالرفق والإحسان إلى الناس ، ولاسيما من يرغب فى استئلافهم – من الألفة – ليدخلوا فى الإسلام أو ليزيد إيمانهم ، ويثبتوا على إسلامهم.




*مه: كلمة زجر ، وهو اسم فعل أمر بمعنى: اسكت ، وقيل معناها: ما هذا؟ انظر شرح النووى على مسلم (3/193).


([1])رواه الإمام أحمد عن أبى أمامة ، وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد وعزاه إلى الطبرانى وقال: رجاله رجال الصحيح (1/129) – انظر الصحيحة للألبانى – عليه رحمة الله – (370).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق